مسؤولون على عرش المزبلة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ضننا أننا عندما نكتب بعض الكلمات لأجل النصح أو النقد سنرى نفوسا ستتحرك و همة سستتقد او حتى غيرة على البلد، و لكن لا حياة لمن تنادي. فالله يرحم عزي عون و من قبله فقط رغم مساوئهم. الآن تأكدنا أن الأمر مشبوه و مدبر و ليس لعدم القدرة على العمل و إنما للإمتناع عن العمل عمدا. تدرون لماذا؟
تقرت مرشحة لأن تكون ولاية و لأن تكون ولاية لابد من معايير. و المعايير وجود تهيئة عمرانية عامة و طرق منظمة و معبدة، ذلك وجود إدارة مؤهلة ( و هذا ما ينقص المدينة). فالمجاهرية يسيطرون على الإدارات في تقرت ( و أنا هنا لا أضع التمييز) و لكن أتكلم خاصة عن ذوي المصالح الخاصة و الضيقة و هناك رجال مميزون و لكن المسيطرون على المراكز الحساسة. كرئساء البلديات (اتبع التاريخ وستجد معظمهم مجاهرية) يتجاهلون وضع تقرت المزري عمدا حتى الزائر لهذه المدينة سيقول أن هذه المدينة لا تصلح لأن تكون ولاية و هذا هو المطلوب عند مسؤولينا حتى يبقوا هم المسيطرين دوما على إدارة المدينة لأنهم يدركون جيدا أن مناصبهم الإدارية ستزول بمجرد استقدام مسؤولين جدد لسيير شؤون الولاية انشاء الله. فعقلية و فكر مسؤولنا المحلي هو البقاء ملكا على عرش المزبلة خير من الرقي على حساب النظافة.
الله يهدي.
 

أنا لا أوافق على العنصرية و أن نتهم جهة معينة يا khemissi كلنا نتحمل الضعف الذي آلت إليه تقرت
ثم إن رؤساء البلدية السابقين انتخبهم الشعب فيجب عليه أن يتحمل أخطاءهم ، بل يتحمل معهم المسؤولية

و الله يا أخي العزيز كما أكدت سالفا أنا لا أميز و أصدقائي مجاهرية و هم كثر و لكن أحيانا الغضب و الحسرة تفرض نفسها فيفقد المرأ صوابه رغم أن ما ذكر هو الواقع بعينه. حقيقة أن المواطن إختار ممثليه الذين كذبوا عليه و هم أبناء المنطقة و لكن لا يعني أن نخفي الواقع الذي هو واقع و لا أحد يقول عكس ذلك و رغم ذلك أنا أعتذر إن أسأت للبعض لأنني لم أكن أقصد الإهانة و لكن الغيرة على المدينة هو ما دفعني لذلك.