الرايــــــــــــــــة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، قبل إستقلال اللجزائر بقليل رأت الوالدة في منامها الراية الجزائرية أي العلم يرفرف ففرحت واستبشرت خيرا بقرب نهاية الإستدمار الفرنسي من الجزائر الذي مكث بها 132 سنة وفعلا بعد حوالي شهر من الرؤيا جاء توقيف القتال 19 مارس 1962 فحمدت الله سبحانه وتعالى على ذلك وعمت الفرحة كل الجزائريين المخلصين وعم الهلع والخف والفزع كل الحركة واعوان المستدمر والخونة لعنهم الله وأعد لهم عذاب السعير، وبالمناسبة كتبت الوالدة قصيدة شعرية بمنماسبة الحدث......تعالوا لنقرأ...
نحمد مولايا سيدي شفت الرايـــــــــــة
في الجو العالــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وردة مرسومـــــــــــــــــــــــــــــــــــة
فوق اجنانك ، ادلالـــــــــــــــــــــــــي
رب بالنصر آتــــــــــــــــــــــــــا نــــا
هبطو الاملاك اعا نونـــــــــــــــــــــا
ضد الكفار ، احطوها احذانـــــــــــــــا
هبت عنهم الارياح الموذيـــــــــــــــــة
روح الاستعمار وادينا الحريـــــــــــــة
الاستعمار تحســــــــــــــــــــــــــــــــــر
حكمو طاح تكســـــــــــــــــــــــــــــــــر
دوغول المهموم ، شربناه امــــــــــــرار
من عند الله مسمـــــــــــــــــــــــــــــــوم
اسبارك العام ، وربحو الاســـــــــــــلام
روح الاستعمــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
والجزائر تتقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدم
بحكم اجديد منظـــــــــــــــــــــــــــــــــم
جاو الثوار من الابعـــــــــــــــــــــــــــاد
فرحت البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
والشعب تقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدم
خرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو الاولاد
يقرو الاناشيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيد
بلباس اجديد منظــــــــــــــــــــــــــــــــم
روح الاستعمار وادى معاه الهــــــــــــــم
رب عني نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
اشفت الراية بين الاقبـــــــــــــــــــــــــاب
وقفنا النار يا سعدي ذهبو الكفـــــــــــــــار
قوم اتهيا، انشايعو عرس البيـــــــــــــــــة
اعلام الحريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
في الجو يبقى مرفــــــــــــــــــــــــــــــــود
جابوه ارجال، سكنو روس الاجبـــــــــــال
سلاحهم موجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود
لبسنا الهمة، اشمينا العطــــــــــــــــــــــور
الكشافة جات الـــــــــــــــــــــــــــــــــدور
اشبانها لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الانا شيـــــــــــــــــــــد تقــــــــــــــــــــول
اليوم ادينا الحريــــــــــــــــــــــــــــــــــــة.
من تأليف: السيدة أم الخيرمشري.
mhbomkh.blogspot.cm