جازاك الله خيرا أيها الأمام نجيب أسلمت على يديه فرنسيتان

هذا شرف لوالده الطالب السايح النوي وما أدراك ما الطالب السايح ببلدية الزاوية العابدية بل وفي مدينة تقرت الكبرى فكل التهنية لهما أولا. وذلك مصداقا لوق الرسول: لان يهدى الله على يديك رجلا للإسلام خير من الدنيا أو من حمر النعم وما فيها أو كما قال رسول الله ص
فما بالك بإمراتين وفرننسيتين وفي مدينة مثل عنابة . فلعمري فهذا هو الفوز العظيم . وللشيخ محمد نجيب كل العزة والتجلة والشرف . فوفكم الله لما خير البلاد والعباد اللهم أمين نطقت‮ ‬فرنسيتان‮ ‬أمس،‮ ‬عقب‮ ‬صلاة‮ ‬الجمعة،‮ ‬بمسجد‮ "‬الفردوس‮" ‬في‮ ‬حي‮ ‬كوبا‮ ‬بعنابة،‮ ‬بالشهادتين‮ ‬إعلانا‮ ‬عن‮ ‬اعتناقهما‮ ‬الإسلام،‮ ‬في‮ ‬جو‮ ‬روحاني‮ ‬ميزته‮ ‬دموع‮ ‬الفرح‮ ‬والزغاريد‮ ‬والتكبير‮.‬

فرنسيتان‮ ‬تشهران‮ ‬إسلامهما‮ ‬بمسجد‮ ‬الفردوس‮ ‬في‮ ‬عنابة

و لقنت الشهادتان للشابتين الفرنسيتين من طرف إمام مسجد الفردوس الشيخ نجيب، بحضور عائلة زوجيهما الأخوين صوفياني، وكذا جمع من المصليات اللواتي باركن بحرارة للفرنسيتين الدخول في دين الله.
واختارت الشابة فرجيني كونتي، البالغة من العمر 23 سنة، اسم "مدينة"، بعد النطق بالشهادتين، في حين اختارت الشابة كاميل غاليي، 25 سنة، اسم "سماح"، وذلك بعد تعريفهما بالأركان الخمسة للإسلام من قبل إمام المسجد.
وعبرت الفرنسيتان في تصريح لـ"الشروق"، والدموع تنهمر من عينيهما، عن فرحتهما، مؤكدتين على أن ما يحمله الإسلام من معاملات حسنة، ورفق بالمرأة وتكريم لها، دفعهما للتفكير في اعتناقه، بعد اقتناعهما بأن لا دين يهدي إلى سبيل الرشاد غير الإسلام.
وبدورهما لم يخف الشقيقان صوفياني فرحتهما الكبيرة لاعتناق زوجتيهما الإسلام، حامدين المولى وراجين منه أن يرزقهما الذرية الصالحة وأن يجعلهما وزوجتيهما من المخلصين له، معتبرين نطق زوجتيهما للشهادتين نصرة للحبيب المصطفى صلى الله عيه وسلم.
جريدة الخبر في 2009.08.07