ماذا وراء مشكلة الخبز بتقرت

نعم لقد تعودنا نحن التقارتة على فقدان الخبز أيام الأعياد ، أو قل أسبوع الذي يكون فيه العيد ، و الكل يعرف السبب ، أولا يوم العيد فلا يمكننا أن نقول لخباز إعمل ليلة العيد أو يومه ، لكن السبب الأقوى هو أن الخبازين بتقرت الكبرى كلهم من الوافدين الذين يغادرون المدينة أيام العيد من هنا نشأت مشكلة الخبز أيام العيد ، فلو أن بعضا من أبناء المدينة إشتغلوا خبازين لما وقع لنا هذا المشكل ، أو على الأقل للا تكون هذه النذرة الحادة في هذه المادة الحيوية .
لكن هناك ثقافة أخرى وراء هذه المشكلة ، وهي أن نساء تقرت الكبرى أصبحن لا يكلفن أنفسهن عناء عجن العجين و طبخ الأنواع الخبز التي إشتهرت بها بلدتنا مثل - المطاوي - الخميرة - المختومة - الرخساس - و غيرها ،
هذا يعني أن المرأة التقرتية أصبحت تعتمد على المخابز يوميا ، و لا يمكن لعائلة تقرتية أن تتناول غذاءها أو عشاءها دون تدخل من الجيجلي مثلا ، بل للأسف كان يمكن للعائلة أن لا تأكل الخبز يوم العيد فتقوم المرأة بفتل الطعام و طهيه ، لكنها لم تقم بهدا الفعل لأن العائلة لا تأكل الطعام في النهار مثلا
إن هذه المشكلة دقت ناقوس الخطر في تربية البنات علة عجن و طبخ انواع الخبز

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii admin

والله صدقت أصابنا مرض خطير في تقرت شمل النساء والرجال وحتى المراهقين والاطفال الذين مازالو في عز القوة والنشاط وهو-التفنيين-لا المراة تحب تعمل في البيت رغم ان التكنولوجيا سهلت لها الغسل والعجن والكنس لكن اشري كل يوم الخبز واغلب الوقت في الزيارات والاسواق
والرجال والمراهقين الذين بدون عمل كل يوم في الشارع جالسين يتفرجوا في المارة ويمنشروا والاولاد يعاكسو في البنات والنهار باكمله وهم بالدرجات النارية
اللهم اهدي عبادا لك في مدينة تقرت والطف بهم

تحية طيبة لأعضاء المنتدى المحترم أتمنى من الأعضاء تناول موضوع السكن في تقرت سواء كان الهش او الإجتماعي المهم العقار بصفة خاصة وتناوله بموضوعية واين يسير هذا الملف الشائك الذي بلغ مستويات قاهرة من المال الفاسد الذي انهارت على جدرانه فقراء منطقتنا ووووو