ماهي السعادة؟

والى متى؟[center]

السلام على من إتبع الهدى و الصلاة و السلام على النبي محمدا
كن ربانيا بصحة علاقتك مع الذي لا إله إلا هو وليكن وحده حبيبك تعش سعيدا
ثم كن لوالديك قرة أعين لتقر عينك و أحسن للأقربين ثم لغيرهم و أثر على نفسك و لو كانت بك خصاصة فإن رأيت غيرك سعيد بسببك كنت ولا ريب سعيد
ثم قل دائما "اللهم آتني في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قني عذاب النار" تنل بإذن الله حسن ثواب الدنيا و الآخرة تكن سعيدا و عليك بالرضى و القناعة فهي كنز لا يفنى و أزهد في الدنيا تصغر همومها في عينك فيذهب حزنك و يشرح الله صدرك فكما تذهب الأيام و تمضي الأفراح فكذلك تمضي الأحزان وليكن ظنك بربك دائما خيرا يكن لك و تفاءلوا خيرا تجدوه.....
يقول الشاعر:
كن بلسما إن كان دهرك أرقما *** و حلاوة إن صار غيرك علقما
أحسن و إن لم تجزى إلا بالثنى *** أي الجزاء الروض يبغي إن هما
و اسعى لإسعاد السوى و هنائهم *** إن شئت تسعد في الحياة و تنعما

السلام على من إتبع الهدى و الصلاة و السلام على النبي محمدا
كن ربانيا بصحة علاقتك مع الذي لا إله إلا هو وليكن وحده حبيبك تعش سعيدا
ثم كن لوالديك قرة أعين لتقر عينك و أحسن للأقربين ثم لغيرهم و أثر على نفسك و لو كانت بك خصاصة فإن رأيت غيرك سعيد بسببك كنت ولا ريب سعيد
ثم قل دائما "اللهم آتني في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قني عذاب النار" تنل بإذن الله حسن ثواب الدنيا و الآخرة تكن سعيدا و عليك بالرضى و القناعة فهي كنز لا يفنى و أزهد في الدنيا تصغر همومها في عينك فيذهب حزنك و يشرح الله صدرك فكما تذهب الأيام و تمضي الأفراح فكذلك تمضي الأحزان وليكن ظنك بربك دائما خيرا يكن لك و تفاءلوا خيرا تجدوه.....
يقول الشاعر:
كن بلسما إن كان دهرك أرقما *** و حلاوة إن صار غيرك علقما
أحسن و إن لم تجزى إلا بالثنى *** أي الجزاء الروض يبغي إن هما
[color=darkred]و اسعى لإسعاد السوى و هنائهم *** إن شئت تسعد في الحياة و تنعما

وعليكم السلام و صلى الله على محمد و سلم تسليما كثيرا
شكرا على الرد
وهل ان لم اكن حزين فانا سعيد؟[u]

السلام على من إتبع الهدى و الصلاة و السلام على النبي محمدا
إن لم تكن سعيدا فليس بالضرورة أنت حزين فقد تكون قد مللت من الروتين و إن لم تكن حزينا ليس بالضرورة أنك سعيد فقد يكون هناك ما يشغل بالك قد يقلقك
و لكن لا يحزنك، وبما أننا نحن من وصفها الله تعالى بالأمة الوسط فالخير في هذه الحالات هي حالة الوسطية فلا تحمل نفسك ما لا طاقة لهابه من حزن و حتى من سعادة فالدنيا في كلا الحالتين فانية فازهد فيها حتى يهون حزنك ولا يغررك فرحك هنا تكمن السعادة يا أخي...والحمد لله ربي العالمين في كلتا الحالتين
هناك لعبة تسمى السعادة و قاعدتها هي أن تبحث دائما في حياتك على شيء يسعدك و إن لم يكن فعلى شيء قد مضى في حياتك يوما فأسعدك و إن لم يكن فاحرص على أن يكون عملك حسن فإذا مت أسعدك الله في آخرتك و اصبر "فبشر الصابرين" ولا تمشي في الأرض مرحا فهذه ليست السعادة فلقد قلت سابقا أن سر السعادة في الرضى على كل حال
هناك مقولة ليست لي قرأتها فأسرتني :
مازال يساورني يقين أن هناك شيء ينتظرني بعد الصبر ليبهرني فيتسيني مرارة الأمس " وبشر الصابرين" هذا وعد ربي و ربك لا يخلف الميعاد

اذا كانت السعادة بهذه البساطة اذا فما بال الشباب في حزن و يئيسين؟

السلام عليكم
نحن الشباب أخطأنا السبيل الرشيد و السراط المستقيم و أبتعدنا عن الحي القيوم فلهذا تصدأ القلوب و هذا الصدأ يجلب الحزن و الإنسان كما قال فيه عز و جل خلق من عجل أي يريد كل شيء في آن واحد و بسرعة و هذا مستحيل فالصبر من عزم الأمور و صعب لكنه واجب و هو مفتاح الفرج فنحن اليوم يا أخي ينقصنا الإيمان و الثقة في الله ثم في النفس فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فلا بد من التغيير الحياة فعلا أصبحت صعبة و المشاكل كثرت و كبرت و الماكرون ازدادوا من حولنا يكيدون لشبابنا و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ونحن خلائف الله في الأرض فيجب علينا أن نتصد لا أن نتخبى وراء فشلنا و نضع اللوم على غيرنا قال الله تعالى في الحديث القدسي " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي فاليظن عبدي بي ما يشاء إن كان خيرا فله و إن كان شرا فله" يجب أن نتفاءل و لكن أيضا أن نعمل فكما لكل داء دواء فلكل مشكلة حل...

فلماذانحن الشباب أخطأنا السبيل الرشيد و الصراط المستقيم و أبتعدنا عن الحي القيوم

السلام عليكم
نحن اليوم في زمن إختلطت فيها المفاهيم و تشابكت فيه السبل و كثرت فيه الشبهات و المتشابهات و زرع في قلوب الشباب الإيمان بالتكنلوجيا و التقدم الذي في معظم الأحيان هو تقدم خطوات إلى جهنم و العياد بالله بدل الإيمان بالله
و رغم هذا ففي كل واحد منا بدرة أمل تنتظر ان تسقى بالتذكير بالله لتنمو "فذكر إنما الذكرى تنفع المؤمنين" و أصبح من يقول ديني في مجتمعات اليوم كأنه متخلف ولكن لا ننسى ان بعض المتدينين المتعصبين المتشددين الفاهمين فهما خطأ لدينهم أيضا ينفرون الشباب من الدين و هذا بتصرفاتهم و منظرهم الذي لا يمت بأي صلة للإسلام... ولنا في الحديث بقية بإذن الله

اين هو طريق الخلاص؟
في القيم المستوردة؟
او العادات الدخيلة علينا من كل جهة؟
في شباب تهزه الريح وبصره محجوب؟

السلام كلى من إتبع الهدى و الصلاة و السلام على النبي محمدا:
إذا سألنا أين الحل ؟ نقول الحل في القرآن . و إذا قلنا أين الخلاص نقول الخلاص في سورة الفاتحة و الإخلاص.
نحن بشر و البشر يعني بنو آدم و كل بن آدم خطاء و خير الخطئين التوابون. و لهذا أقول علينا بالتوبة كلما أخطأنا و لا نقنط من رحمة الله مهما أسرفنا على أنفسنا فلا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون فربي غافر للذنب قابل للتوب. ورد على رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي ان العبد يعصي ثم يستغفرربه و يتوب فيقول الله عز و جل " الله أعلم عبدي أن له ربا يستغفره فيغفر له , غفرت لعبدي" فيعيد العبد الخطأ فيقول اللهم إني أعدت الخطأ فاغفر لي , فيقول عز وجل " الله أعلم عبدي أن له ربا يستغفره فيغفر له , غفرت لعبدي ,غفرت لعبدي" فيعيد الكرة فيقول الله عز و جل "الله أعلم عبدي أن له ربا يستغفره فيغفر له , غفرت لعبدي ,غفرت لعبدي , غفرت لعبدي فليصنع عبدي ما يشاء" أو كما قال عليه الصلاة و السلام.
هذا أول طريق الخلاص ثم إن ليس كل عادة دخيلة هي قبيحة أو كل ثقافة مستوردة هي محرمة بل يجب أن نمحص جيدا و ننتقي ما هو حلال و جيد ثم مفيد طبعا و هذا بفضل ميزة العقل التي ميزنا الله بها ثم نطبق عليها مقاييسنا و ننزع عنها الشوائب و نزيدها ما هو واجب و عنها غائب حتى نأقلمها مع بيئتنا و ديننا و ثقافتنا و نضعها في خانة "اللهم زدني علما" هكذا نفز على من أراد لنا هوانا. و مشكلة الشباب اليوم أنه يأخد من كل شيئ قشوره و يذر لبه الذي فيه جوهره و فائدته فيختار من المستورد الجانب السلبي و يترك الجانب الإيجابي, فكل علم أو ثقافة أو فكرة هو سيف ذو حدين إن عرفنا و فقهنا إستعماله نفعنا و إن أسأنا إستعماله جرحنا... فكن دائما متيقضا و لا تغفل و زن الأمور قبل إستعمالها ودائما كن جميلا ترى الوجود جميلا أي إبدا بنفسك زينها يراك غيرك فتعجبه فيتبعك و هكذا نهتدي جميعا و لك أجرك و أجر من تبعك في الخير إلى يوم الدين و النقاش مستمر بإذن الله و الله أعلم.

اذن فالناس في الاصل كلهم في السعادة .
الانسان يختار بين ان يعيش سعيد ام غير سعيد؟

السلام كلى من إتبع الهدى و الصلاة و السلام على النبي محمدا:
هل أنت يا أخي في الله تناقش لتصل أم تناقش لتضيع...؟
الم تقرأ كلام الله في كتابه العزيز إذ قال : " إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج لنبتلي فجعلناه سميعا بصيرا " ...و قوله تعالى :" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون " ثم يا أخي عليك أن تقول "اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها" اي أن المؤمن مصاب و السعادة في أن يحتسب فلا تكثر الجدل فيما لا ينفعك و يزيد شقاءك كن ربانيا و ليس دنياويا تسعد في الحياة الدنيا و الآخرة و تذكر دائما أنه لولا الألم في حياتنا ما أحسسنا بطعم الحلاوة و السعادة فيها فكل شيء يمل إذا طال حتى السعادة ! والإنسان لا يشبع إن الإنسان أكثر شيء جدلا يا... قاشي

حمدا و صلاة و سلاما
وصلنا ان شاء الله و جزاك عنا كل خير.
لنلتقي دوما على درب الحق
سلام