يعود تاريخ تاسيــس مدينــة تقرت الى القرن الرابــع الميلادي في عهد مملكــة نوميديــا الوطنيــــــة
عقبــة بن نافــع وصل الاسلام الى منطقــة تقرت
بعد دخول الاسلام الى ارض الجزائر على يد الفاتــح العظيــم مع التجار المسلمين حيث كانت تقرت مكان استراحة و طريق عبور لقوافل التجار و حجاج
ليت الله الحـــرام القادمين من المعرب و الشمال.
غرفت بعد ذلك تدوال الحكم الاسلامي في مختلف انظمتــه اهمها حكم بني رستــم حكم بني حماد حكم بني حفص فالحكم الجلابي تحت راية الاتراك
و هو اطول حكم 1414م 1854م
اول شيخ جلابي تولىحكم تقرت ووداي ريغ هو الشيخ سليمانبن رجب الماريني الزياني
تميز مشايخ بني جلاب في بدايــة عهدهمبالعدل و الصلاح و حب العلم و العلماء كما اهتموا بالحرف و الصناعات اليدوية كما توسع خكمهم حيث
تجاوز منطقــة تقرت ليمتد الى اقليم اولاد جلال ببسكرة غربا و الى نقطة تونس شرقــا
اثناءالحكم الجلابي تعرضيت مدينةتقرت لعدت حملات عسكرية بسبب تمرد اهالي تقرت عن الحكم التركي و رفضهم دفع الجباية من هذه الحملات
حملة صالح رايس عام 1552م
حملة يوسف باشا عام 1646م
حملة صالح باي الاولى عام 1783م و الثانية عام 1789 م
حملة احمد المملوك عام 1818م
بعد احتلال الفرنسيين لمدينة بسكرة سنة 1844م فرض على الشيخ عبد الرحمان الجلابي ضريبة سنوية مقابل اعترافهم بسيادته على وادي ريغ
ووادي سوف
في 25 جانفي 1852 م هاجم سلمان الجلابيو اتباعه قصر تقرت و قضوا على عبد الرخمان الموالي للفرنسسين و استةلى على المشيخة و شكل مع الثائر
محمد بن عبد الله حلفا مضاد للفرنسسسين الغزاة
في 15 نوفمبر 1854م توجهت نحوى تقرت قةات فرنسية كبيرة بقيادة الرائد مارمير و بحلولها ارض تقرت وقعت مقاومة عنيفة في 27 نوفمبر من طرف
اهالي تقرت بقيادة الشيخ سلمان الجلابي و بمعاونة فرسان محمد بن عبد الله معرطة المقارين
بعد مقاومة عنيفة و خصار المدينة لايام عديدة اخضعت تقرت لاحتلال الفرنسي حيث دخلتها فرنسا في 05 ديسمبر 1854م تحت قيادة الجنرال دتفوا
و نصب على حكمها ابن عم سليمان المدعو عبد القادر الجلابي و الذي جعل تحت وصاية احمد بن الحاج بن قانة
بعد الاستلاء على مدينة تقرت انتهز الفرنسيون انسحاب الثائر محمد بن عبد الله الى ورقلة و الشيخ سلمان الى الجريد التونسي ليواصلوا زحفهم نحو الجنوب
باتجاه ورقلة و عين صالح
لما قامت ثورة المقراني امتداد اثارهاالى الجنوب على يد محمد بن التومي بوشوشة الدي حا بتقرت مدعما بتابيد بوشمال بن قوبي بن عنر شيخ النزلة
و الحاج احمد طرابلسي شيخ المجاهرية مولات فدخل تقرت في 13 ماي 1871م و نكل بانصار علي باي و قتل منهم الكثير كما قضي على الفرقة
الفرتسية المرابطة على مدينة تقرت
قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954م ظهرت حركات وطنية عديدة استطاعت ان تتمركز في المنطقة
في بداية الخمسبنات تمكنت القوات الفرنسية من ايقاف قادة و مناضلوا ا
لشعب الجزائري بتقرت
بعد اعادة تنظيم الثورة مؤتمر الصومام في 1956م الحقت منطقة تقرت بالمنطقة الخامسة للولاية السادسة و بالرغم من صعوبة طبيعة المنطقة فقد
وقعت فيها عدة معارك و اشتباكات
التاسع عشر من نوفمبر اليوم الاكثر دموية في تاريخ تقرت حيث القت السلطات الفرنسية القبض على حوالي 2500 مناضل تقرتي الدين اعدهم بعضهم
دون محاكمة
كما عرفت المدينة خلال هذه الفترة العديد من المظاهرات المناهضة للاحتلال و الداعية لاستقلال الوطن ورفض سياسة الصحراء الفرنسية اهم هذه
المظاهرات 07 مارس 1962م بتقرت و 13 مارس بالمنقر الطيبات
بحلول 19 مارس 1962م عرفت المنطقة وقفا للعمليات الفدائية و اطلق سراح المعتقليين من مراكز الاعتقال بتقرت المدينة و ضواحيها
في 05 جويلية 1962م عاشت المدينة و مواطنيها فرحة استقلات الوطن بعد تضحيات جسام وقوافل من الشهداء